أفصح المحلل الرياضي سمير السليمي اليوم الثلاثاء عن رواية جديدة في خصوص ما جرى بين الحكمة درصاف القنواطي ورئيس النادي الافريقي يوسف العلمي في مباراة الدربي مساء السبت الفارط بملعب رادس…
وأوضح السليمي أن كل ما راج لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن من تفوه بالكلام البذيء ضد الحكمة درصاف القنواطي ليس رئيس النادي الافريقي يوسف العلمي بل ‘أحباء متعصبون’ دون تحديد هويتهم.
وقال السليمي في ذات السياق: « أستطيع أن أؤكد للجميع أن الصوت في الفيديو ليس صوت يوسف العلمي ويمكن للخبراء تأكيد أو نفي كلامي، مع أنني متأكد مما أقول’…
وشدد سمير السليمي في تصريحات إذاعية على أن النادي الافريقي يحترم المراة التونسية ومن يقدم الاعتذار هي الجهة التي تفوهت بالكلام البذيء، حسب تقديره.
إدانة شديدة
وفي سياق متصل نددت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بتعرض حكمة في مباراة لكرة القدم رجال للتمييز وللعنف اللفظي والمعنوي، مطالبة بمحاسبة مرتكبه وفقا للقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الجمعية في بيان لها ، أنها تعرب عن تضامنها مع الحَكََمة، درصاف القنواطي، أمام ما لحقها من عنف لفظي ومعنوي من قبل رئيس جمعية رياضية كما انتشرت هذه الحادثة في شريط فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك على خلفية قرارها بمواصلة اللعب بعد العودة الى تقنية “التحكيم بمساعدة الفيديو”.
وأشارت إلى أن العنف المسلط على الَحَكَمة “لا تبرير له ولا يجب الدخول في متاهات إن كان قرارها صائبا ام لا”، داعية كل الجماهير الرياضية إلى النأي عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها المس من “تاريخ فرق تونسية عريقة والحط من نُبل الرياضة التي هي اليوم فضاء مشترك للجميع على حد السواء”.
وطالبت جمعية النساء الديمقراطيات، وزارة الشباب والرياضة بتحمل مسؤوليتها أمام إنتشار العنف وخطابات الكراهية المعادية لحقوق النساء وضرورة التزامها بإطلاق حملات توعوية لجميع النوادي التونسية.
وبيّنت أن الجامعات الرياضية التونسية في كل الاختصاصات، ملزمة باحترام القوانين وعليها أن تنطلق بشكل فعلي وعاجل إلى وضع سياسات عمل داخلية تُحترم فيها جميع الحقوق.
تعليقات
إرسال تعليق